اعلان ادسنس

قصة الأميرة وحبة البازلاء

مواضيع
0

قصة الأميرة وحبة البازلاء

قصة الأميرة وحبة البازلاء

في قديم الزمان، كان هناك أمير يبحث عن أميرة حقيقية ليتزوجها. سافر الأمير إلى كل بلاد العالم، لكنه لم يجد الأميرة التي يبحث عنها. كانت الأميرات جميلات، لكن لم تكن أي منهن "حقيقية" بالقدر الكافي في نظره.

عاد الأمير إلى بلاده حزينًا ويائسًا. كان يتمنى بشدة أن يجد أميرة حقيقية يتزوجها.

في إحدى الليالي، هبت عاصفة شديدة. كان الرعد يدوي والبرق يضيء السماء، والمطر ينهمر بغزارة. فجأة، سمع صوت طرق على باب المدينة.

عندما فتح الملك العجوز الباب، وجد أميرة تقف هناك. كانت الأميرة في حالة يرثى لها، فقد تبللت ملابسها وشعرها بالماء، وكانت ترتجف من البرد. ومع ذلك، ادعت أنها أميرة حقيقية.

فكرت الملكة العجوز وقالت لنفسها: "سنرى ذلك قريبًا."

دون أن تقول شيئًا، ذهبت الملكة إلى غرفة النوم، وأزالت كل الفرش من على السرير، ووضعت حبة بازلاء واحدة على قاعدة السرير. ثم وضعت فوقها عشرين مرتبة، وعشرين غطاء من ريش النعام الناعم. ودعت الأميرة للنوم على هذا السرير.

في الصباح، سألت الملكة الأميرة عن نومها.

أجابت الأميرة: "يا إلهي، لقد نمت نومًا سيئًا للغاية! بالكاد استطعت أن أغفو طوال الليل. كان هناك شيء ما في السرير يؤلمني في كل مكان في جسدي. إنه أمر فظيع!"

عندها عرفوا أنها كانت أميرة حقيقية، لأنها شعرت بحبة البازلاء من خلال كل تلك الطبقات من القماش والريش. لا يمكن لأحد أن يشعر بذلك إلا أميرة حقيقية اعتادت على النوم على أسرّة ناعمة وفاخرة.

فرح الأمير بذلك كثيرًا، وعرف أنها الأميرة التي كان يبحث عنها. تقدم لخطبتها وتزوجا، وعاشا في سعادة وسرور.

أما حبة البازلاء، فقد تم وضعها في المتحف لتخليد هذه القصة للأجيال القادمة.

الدروس المستفادة من القصة:

  • الحساسية المفرطة: تظهر القصة حساسية الأميرة المفرطة، والتي تعتبر دليلًا على مكانتها الرفيعة وتربيتها الملكية.
  • الصدق والأصالة: الأميرة لم تدعِ أنها أميرة، بل كانت بالفعل أميرة حقيقية، وهذا يظهر أهمية الصدق والأصالة.
  • القدرة على التحمل: على الرغم من صعوبة النوم على السرير، تحملت الأميرة ولم تتذمر، مما يدل على قوتها الداخلية.
  • الزواج المبني على التفاهم: الأمير لم يتزوج الأميرة بسبب جمالها أو مكانتها، بل بسبب صدقها وحساسيتها، مما يدل على أهمية التوافق والتفاهم في الزواج.

أتمنى أن تكون هذه القصة قد نالت إعجابك!

التصنيفات:

إرسال تعليق

0 تعليقات
* Please Don't Spam Here. All the Comments are Reviewed by Admin.
إرسال تعليق (0)
اعلان ادسنس اول المقال
اعلان ادسنس اول المقال

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم موقعنا ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !